أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجلسة في مجلس النواب التي تناولت دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، تعد مكشوفة تاريخية وتحمل رسائل قوية داخليًا وخارجيًا، وتوجهها للأجيال الحالية والمستقبلية وللوعي المصري.
وأشار عبدالعزيز خلال مداخلته في قناة إكسترا نيوز إلى أن الدولة المصرية قد وصلت إلى مرحلة من التماسك في الجبهة الداخلية، مع مستوى عالٍ من الوعي يؤكد أن مصر أصبحت وطنًا واحدًا بأهداف واضحة، وأن هناك توحدًا كبيرًا بين القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والبرلمان والأحزاب والشعب حول أهداف وطنية محددة، وذلك تجلى خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد عبدالعزيز أن الرئيس السيسي أطلق الثوابت المصرية منذ بداية الأزمة، بالتأكيد على عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا، وأن الأمن القومي المصري هو خط أحمر، مؤكدًا أن الدولة جاهزة للدفاع عن كل جزء من أرضها، وأنهم لن يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية وتجويع الشعب الفلسطيني.