عقد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ، اليوم الاثنين ، اجتماعا لمتابعة التقدم المحرز في المشروعات المختلفة الهادفة إلى تنمية وإحياء المناطق في القاهرة. حضر الاجتماع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ، ورؤساء صندوق التنمية العمرانية ووحدة تنمية العشوائيات بالقاهرة.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة الوضع التنفيذي لمختلف مناطق القاهرة التي تشهد مشروعات تنموية لإحياء المدينة التاريخية واستعادة وجهها الحضاري ، وفقا لخطة الدولة. لتحسين البنية التحتية القائمة وتوفير الحياة المناسبة للمواطن المصري. كما سلط الضوء على أهمية هذه المشاريع في جذب المزيد من السياحة إلى مدينة القاهرة التاريخية.
استعرض الاجتماع الوضع الحالي لمشروع تطوير منتزه الفسطاط هيلز ، بما في ذلك الوضع الحالي للعديد من مكونات المشروع مثل تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص ، وتنفيذ الوادي والتلال ، والمنطقة الثقافية ، والاستثمار. ومنطقة الأسواق ومنطقة البوابات والأسوار ومنطقة القلعة. كما ناقش الاجتماع البنية التحتية لمنطقة النيل ومنطقة المغامرة.
كما تناول الاجتماع وضع المناطق المتوقع استكمالها وافتتاحها في المستقبل القريب. وجدد رئيس مجلس الوزراء تأكيده على أهمية مشروع تطوير تلال الفسطاط الذي حظي باهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. يهدف المشروع إلى إعادة إحياء مدينة القاهرة التاريخية وتعزيز السياحة في المنطقة. كما اطلع الاجتماع على صور للوضع الراهن على الأرض والتصميم المقترح للمنطقة الثقافية ، بالإضافة إلى حالة الأعمال الجارية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، حيث تم النظر في مختلف الأعمال الجاري تنفيذها في المناطق المختلفة التي تضم المشروع، بما في ذلك إقامة مجمعات للصناعات الحرفية ومناطق سكن بديلة، وأعمال تطوير الواجهات والمنشآت الأخرى.
كما تم خلال الاجتماع استعراض موقف أعمال رفع كفاءة مدرسة المعز لدين الله، وترميم بوابة وكالة قوصون، والمقترحات الخاصة بربط شارع الجمالية بشارع المعز لدين الله، والموقف التنفيذي لمشروع الطرابيشي وسكن بديل لمناطق القاهرة التاريخية، والفرص الاستثمارية بمنطقة مسجد الحاكم.
وفي نهاية الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بالعمل على سرعة تسكين العمارات البديلة التي تم بناؤها في مدينة العبور الجديدة وأرض “الإنتاج الحربي” السابقة في مدينة السلام، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لمواجهة التحديات السكنية وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين في البلاد.