في خطوة رائدة تؤكد على التضامن والتعاطف، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعمه الكامل للاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد، الذي تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا في ملعب ميستايا أمس الأحد.
بعد تعرضه للهجوم من قبل الجماهير، توقفت المباراة لمدة 10 دقائق، ثم تعارك فينيسيوس مع لاعبي فريق فالنسيا وتعرض للطرد في الشوط الثاني.
في تغريدة نشرها فينيسيوس على تويتر بعد المباراة، انتقد رابطة الدوري الإسباني وإسبانيا بشدة بسبب التمييز العنصري الذي يعاني منه، حيث قال: “لم تكن هذه المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، فالعنصرية تعد أمرًا مألوفًا في الدوري الإسباني، حيث يعتبرها الاتحاد الإسباني أمرًا طبيعيًا ويشجعها المنافسون”.
وأضاف فينيسيوس: “أنا قوي وسأستمر في محاربة العنصرية حتى لو كان الطريق طويلًا جدًا”، وأكدت رابطة الدوري الإسباني أنها ستطلب جميع لقطات المباراة المتاحة للتحقيق في الحادثة، وأشارت في بيانها إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة إذا تم تحديد عناصر الأزمة.