رغم عدم وجود إرشادات رسمية صارمة حتى الآن بشأن المدة المسموح بها لوقت الشاشة للأطفال، تتزايد المطالبات بوضع تدخلات واضحة، في ظل تنامي القلق حول تأثير الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والرفاهية العامة للأطفال.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقدم الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل في المملكة المتحدة، إلى جانب الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى توعية الآباء ومساعدتهم في وضع حدود مناسبة لاستخدام الوسائط الرقمية لدى أبنائهم:

-
للأطفال دون سن 18 شهرًا:
يُنصح بتجنب استخدام أي نوع من الوسائط الرقمية تمامًا. -
للأطفال بين 18 و24 شهرًا:
إذا قرر الوالدان تعريف الطفل على الوسائط الرقمية، يجب اختيار محتوى عالي الجودة ومناسب للفئة العمرية. -
للأطفال من عمر سنتين حتى 5 سنوات:
يُوصى بتحديد وقت الشاشة إلى ساعة واحدة فقط يوميًا، مع التركيز على البرامج التعليمية والمحتوى عالي الجودة. -
المشاهدة التفاعلية:
يُفضل أن يشاهد الوالدان المحتوى مع أطفالهم، لمساعدتهم على فهم ما يشاهدونه وتفسيره بطريقة مفيدة. -
أوقات خالية من الشاشات:
يُشجع تخصيص فترات يومية خالية من الوسائط الرقمية، تُخصص للتواصل الاجتماعي المباشر والنشاطات الواقعية، مثل تناول الطعام أو اللعب الجماعي أو وقت النوم.
هذه التوجيهات تعكس الحاجة المتزايدة لإيجاد توازن صحي بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية للأطفال، بما يضمن لهم نموًا نفسيًا وسلوكيًا سليمًا في ظل العصر الرقمي المتسارع.