بالتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ومع استمرار قيام المواطنين بذبح الأضاحي، تصاعدت التساؤلات حول آخر موعد شرعي لذبح الأضحية خلال أيام العيد.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن آخر موعد للذبح هو عند غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق، مؤكدة أن هذا هو مذهب عدد من الصحابة والتابعين، ومنهم الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، استنادًا لحديث النبي ﷺ: «كل أيام التشريق ذبح».
ورغم جواز الذبح حتى اليوم الثالث عشر، فإن دار الإفتاء أوصت بـالتعجيل بالذبح قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجة (ثاني أيام التشريق)، خروجًا من خلاف الجمهور.
📌 أهم آداب وسنن الأضحية كما أوضحتها دار الإفتاء:
-
الأكل من الأضحية والإطعام والادخار مستحب، ويفضل تقسيمها إلى ثلاثة أثلاث:
🥩 ثلث لأهل البيت،
🥩 ثلث للأقارب والجيران،
🥩 وثلث للفقراء والمحتاجين. -
التصدق بالأضحية بالكامل جائز، كما يجوز الاحتفاظ بها كلها، لكن الصدقة بها أفضل، إلا إذا كان صاحب الأضحية من أصحاب العيال فيُستحب أن يوسع على أسرته.
-
يُستحب أن يذبح المضحّي أضحيته بنفسه إن كان قادرًا، لأنه عمل من أعمال القُرب.
-
المرأة أو الأعمى: الأفضل في حقهما التوكيل.
-
يُستحب ذكر اسم الله والتكبير والصلاة على النبي ﷺ عند الذبح، مع الدعاء المشهور:
“اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين…” -
يُستحب ربط الأضحية قبل يوم النحر بأيام، وتسميتها، وتسمينها، ويفضل أن تكون كبشًا أبيض خصيًّا، اقتداءً بالنبي ﷺ.
-
يُكره الذبح ليلًا إلا لحاجة، ويُكره أي تصرف قد يضر بالأضحية مثل ركوبها أو شرب لبنها أو سلخها قبل موتها.
-
لا يجوز إعطاء الجزار أجرته من لحم أو جلد الأضحية، وإنما يُعطى من مال آخر، اقتداء بوصية النبي ﷺ.
-
يجوز توكيل الغير في الذبح، حتى لو كان الذابح من أهل الكتاب (عند الجمهور)، لكنه يُفضل الذبح بنفس المضحي.