كشف الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، تفاصيل افراج قوات الاحتلال عنه، مشيرا إلى أنه ألقى خطبة الجمعة ثم فوجىء بتحريض عنيف من الجماعات اليهودية المتطرفة ضده، وطلبوا باعتقاله ومحاكمته وسحب الإقامة منه.
وأشار عكرمة صبري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء السبت، إلى أن الشرطة اقتحمت منزله وحققت معه لمدة 5 ساعات، ولم يتمكنوا من إثبات أي تهمة من التهم الموجهة إليه، حيث اتهموه بأنه يؤيد الإرهاب، وعضو بجماعات إرهابية.
وقال إن نعيه لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو من الدين الإسلامي، معلقا: “النعي من الدين الإسلامي وما ذكرناه هو دعاء.. خلال 5 ساعات أثبت بطلان التهم الموجهه لي”، منوها بأنه صدر قرار إداري بمنعه من دخول الأقصى لمدة أسبوع وتمدد لستة أشهر، واصفا إياه بالقرار التعسفي، معلقا: “رفضت القرار والتوقيع عليه، فأنا أخطب فالأقصى من 51 عاما”.