قدم أحمد محاميد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، تحليلاً للوضع في إسرائيل بعد فشل عملية “الشجاعية” التي نفذها جيش الاحتلال لاستعادة رهائن إسرائيليين. أشار إلى أن هذا الفشل قد أثار تساؤلات في المجتمع الإسرائيلي حول فعالية الحكومة والجهاز العسكري.
وأوضح محاميد أن الفشل في تحرير المحتجزين جعل العديد من الأفراد في المجتمع الإسرائيلي يشككون في قدرة الحكومة على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة. وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى انقسام المجتمع حول مدى الثقة في القيادة العسكرية، وأن هناك نقاشًا ينشأ بين الجهاز السياسي والجهاز العسكري.
وأكد أن 75% من المجتمع الإسرائيلي لا يثقون في الحكومة الحالية، وهذا يعكس مستوى عالٍ من عدم الثقة في الإدارة الحكومية الحالية. ولفت إلى أن التأييد السابق للجهاز العسكري بدأ ينقسم، وأصبح هناك ضغط من المجتمع لتحقيق تقدم في تحرير المختطفين، حتى إذا كان ذلك يعني وقف الحرب.