قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إن هناك تعمد في تشويش الأوضاع حول تفجير خط نورد ستريم للغاز، خاصةً من قبل الجانب الغربي الذي رفض مشاركة روسيا في التحقيقات. وأضاف خلال مداخلته في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية” أن تضارب الروايات الغربية يشير إلى تورطها في هذا الحادث. كما أشار إلى أن الرفض الغربي لطلب روسيا بتشكيل لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة يُظهر الرغبة في إخفاء حقائق الحادث.
وأوضح الخبير أن الدول التي أجرت تحقيقات منفصلة، لو كان لديها دليل قاطع على تورط روسيا في التفجير، لأظهرته علناً. وشدد على أن روسيا ليس لديها مصلحة في هذا الهجوم، حيث استثمرت مليارات الدولارات في هذا المشروع.
وأختتم بالقول إن التضارب في الروايات الغربية يشير إلى أن هناك جهودًا قوية لتوريط روسيا في هذا الحادث، وأنه يُمكن أن يكون الغرب وأمريكا بشكل خاص هما الطرفان الذين يقفان وراء هذا العمل.