قال خبير العلاقات الدولية، طارق البرديسي، إن التحركات الأمريكية والتدريبات التي نفذتها كوريا الجنوبية أدت إلى استخدام زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لـ”التلويح النووي”.
وأشار البرديسي إلى أن هذه الخطوات الأمريكية كانت تستهدف استفزاز الجانب الكوري الشمالي، مما دفع كيم جونج أون للرد بتصريحات حول استخدام الأسلحة النووية.
وأكد البرديسي أن الدول الأوروبية تحاول تسويق فكرة عدم استقرار عقلي لرئيس كوريا الشمالية، ولكن الشعب الكوري الشمالي يظل موحدًا حول قيادته. وأشار إلى أن القدرة النووية لكوريا الشمالية تجعلها قوية وتمكنها من مواجهة التحديات بشكل فعّال.