قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن تجربة التسعة أشهر الماضية واستهداف أمريكا وتوجيه ضربات مؤثرة وموجعة ونوعية للحوثي لم تردع جماعة الحوثيين ولم تمنع من تكرار هذه الهجمات.
وأضاف أحمد، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مسئولي جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية تعهدوا باستهداف تل أبيب باستمرار الهجمات ولا أعتقد تمامًا أن مثل هذه الضربات الإسرائيلية يمكن أن توقف أو تمنع جماعة الحوثي، مؤكدًا أن هذا الأمر له اعتبارات كثيرة منها اعتبارات سياسية خاصة بوحدة الساحات وما يسمى بمحور المقاومة واستمراره فيما يتعلق بتوظيف ودعم غزة، والأمر الثاني هو أيضًا عسكريًا الأهداف الأمريكية هي تبدو وكأنها ضربها رمزية أكثر منها أي شيء آخر.
وأوضح أن الأهداف العسكرية الحوثية غير محددة المعالم وليست أهدافا ثابتة يمكن استهدافها وإنما هي متنقلة متحركة في ظل الطبيعة الجبلية اليمنية خاصة البطاريات الصواريخ وأماكن إطلاق المسيرات.