قدم العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، تحليلاً حول بداية المواجهة على الجبهة اللبنانية باليوم التالي لطوفان الأقصى، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي كجهود لتخفيف الضغط على الجبهة الفلسطينية ولوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار “حطيط” إلى أن الجبهة اللبنانية كانت منذ بداية حرب غزة تُعتبر جبهة مساعدة، تقدم خدماتها لقطاع غزة كجبهة رئيسية. وأوضح أن العمليات العسكرية على هذه الجبهة كانت تتصاعد أو تتلاشى وتتراخى وفقًا للتطورات على الجبهة الفلسطينية.
وفي الفترة الأخيرة، مع انتقال إسرائيل من سياسة الإخضاع إلى حرب الاستنزاف والإنهاك، تم تعديل استراتيجية المواجهة على الجبهة اللبنانية. وتضمنت هذه التعديلات زيادة الضغط عبر استهداف أهداف استراتيجية، مثل القواعد الجوية الإسرائيلية ومقار القيادة الشمالية للاحتلال.