أشار الخبير الدولي في مجال البيئة، محمدي عيد، إلى أن النباتات تعمل كمصانع لإنتاج الأوكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وأن الكوكب الأرضي خلق في حالة توازن دقيقة. وأوضح أنه منذ خلق الأرض حتى العصر الصناعي في القرن السادس عشر، كانت الطبيعة قادرة على تحقيق التوازن بطريقة طبيعية. ولكن مع انتشار ثاني أكسيد الكربون بسبب الصناعات المختلفة، حدث الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أهمية الغاز الأوزون في الطبقة الثانية من الغلاف الجوي في تنقية الهواء من الأشعة البنفسجية وحماية الإنسان والحيوانات والنباتات منها.
وأوضح أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة في عام 2050، إذا لم يتم التصدي لتغيرات المناخ، سيؤدي إلى كوارث كبيرة مثل ذوبان الجليد في القطب الجنوبي وارتفاع منسوب البحر.
وأشار إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يؤدي إلى زيادة معدل التبخر وبالتالي زيادة هطول الأمطار، مما يؤثر على البيئة والإنسان والحيوانات، حيث تقل خصوبة التربة والقدرة الإنتاجية، ويزيد انتشار الأمراض مثل سرطانات الجلد وغيرها.