أشار الدكتور أحمد السيد أحمد، الخبير السياسي، إلى أن الاستقطاب الدولي تأثر سلباً على تعاون العالم في مواجهة خطر الأوبئة.
أوضح أن الأوبئة تؤثر على جميع الدول بدون تمييز، وبالتالي من المهم التعاون الجماعي لمكافحتها. ولكن، تم استغلال الأزمات الصحية بشكل سياسي، حيث تم توجيه الاتهامات والتصعيد بين الدول.
في سياق الجائحة العالمية لفيروس كورونا، تم استخدام لغة الاتهام والتوريط، حيث اتُهمت الصين بشكل سلبي، وتم استخدام مصطلحات مثل “الفيروس الصيني”. وأشار الضيف إلى أن الأمور تم استغلالها للتأثير على السياسة الدولية وتوجيه اللوم.
كما ألمح إلى استخدام اللقاحات كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية، حيث تم انتقاء الدول التي ستحصل على اللقاحات أولاً. وذكر أن هناك انخراطًا في رفع مستوى الإنفاق العسكري على حساب الإنفاق في قطاع الصحة، مما يظهر الأولويات التي أخذتها بعض الدول في ظل الأزمة الصحية العالمية.