قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إسرائيل تحاول إفشال أي محاولات لإنهاء أزمة غزة في الوقت الحالي وتسعى لإبادة الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل تتمتع بوضعية خاصة حيث تحصل على دعم عسكري كبير في حالات الأزمات وتستخدم طائراتها المدنية في نقل العتاد العسكري.
وأضاف سنجر أن إسرائيل تحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة، وأن ما حدث في السابع من أكتوبر تمثل إعلان حرب، مما صدم إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح أن الجهود المصرية تسعى للتفرقة بين المدنيين والعسكريين، معتبرًا أن إسرائيل تستهدف قتل الأبرياء وتهجيرهم إلى سيناء.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ موقفًا حازمًا بشأن مسألة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، ما جعل القضية الفلسطينية تتحول إلى قضية أمن وطني مصري وعربي. وأكد أن مصر لم تغلق معبر رفح واستمرت في إرسال المساعدات رغم العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأختتم سنجر بالقول إن مصر قد أثبتت أمام العالم أنها دولة مسؤولة تدافع عن الحقوق وتسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن الرئيس السيسي والحكومة يعملون بحساسية في خلية الأزمة، معتمدين على التعاون الدولي والدعم الأمريكي لمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة.