أوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أحمد أبو عماد محاميد، أن إسرائيل تحت حكومة اليمين القومي المتدينين المتطرفين منذ ديسمبر 2022، وهؤلاء يعيشون في المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. تابع قائلاً إن هذه الحكومة اتخذت تشريعات تهدف لتهويد الدولة وتضييق العلمانية.
وأشار إلى أن نصف الشعب الإسرائيلي يتظاهر كل أسبوع تقريباً ضد هذه السياسات ويعارض الحكومة التي يرونها تهدد الديمقراطية وتضعف الجانب العسكري.
وأوضح أن القوى السياسية المعارضة كانت قد استعدت لإسقاط نتنياهو قبل الحرب، لكن حكومة الطوارئ أنقذته. وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من الأحزاب رفضت دخول حكومة الطوارئ واشترطت إخراج بن جفير من الحكومة أولاً، لكن نتنياهو رفض ذلك لأسباب سياسية.