أشار الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية، أحمد شديد، إلى أن جنود الاحتلال يعيشون في أسوأ حالاتهم حاليًا، معتبرًا أن الهدنة الإنسانية المعلنة تشهد تهجيرًا واسعًا للمدنيين.
وفي مداخلته مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح “شديد” أن العدوان الحالي يُسجل سلسلة من الإخفاقات اليومية في صفوف جيش الاحتلال، مما يدفع إلى استنتاج أن الحالة المعنوية لجنود الاحتلال في أدنى حالاتها.
وأكد الخبير أن “الهدنة الإنسانية” لا تعتبر بالمعنى الحرفي هدنة إنسانية، بل أصبحت عملية تهجير للسكان الآمنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث يُطلب منهم مغادرة المنطقة خلال نافذة زمنية محددة، وهو ما أقره جيش الاحتلال بشكل صريح.
وفي ختام تصريحاته، أكد شديد أن هذا التحرك يُظهر أن الهدف الرئيسي للهدنة هو التهجير، وليس تحقيق هدنة إنسانية فعّالة.