قال الشيخ خالد الجندي، عالم دين من الأزهر الشريف، إن دور الواعظات يكمن في إعادة الأمور إلى سواعدها الصحيحة والمحتملة، وأن المرأة تحتل مكانة مرموقة في صفوف الدعاة، حيث يُمكنها، من خلال تعليم أطفالها الدين الصحيح، أن تكون داعيةً لإصلاح مجتمعها، وأشار إلى أن كل رجل دخل المسجد واستفاد من العلم الصحيح هو نتيجة لتربيته على يد امرأة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للواعظات، الذي نظمته أكاديمية الأوقاف بمدينة السادس من أكتوبر، أكد على أن الأم تُعتبر الداعية الأولى التي تُساهم في تأسيس هؤلاء الدعاة للمجتمع.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدولة تعمل على تمكين المرأة في جميع المجالات، وأنه من الضروري تمكين المرأة في مجال الدعوة، حيث تتولى الرعاية في مصليات السيدات بالمساجد وتُشارك في نشر الفكر الوسطي.
وأشار إلى أن عدد الواعظات يقترب من 700 واعظة، منهن 40 واعظة عضوات في هيئات التدريس بالجامعات، وأن عدد منهن حصلن على درجة الدكتوراه والماجستير في تخصصات مختلفة، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في المجتمع والدعوة إلى الفكر الوسطي والمعتدل.