أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدول الغربية التي تتحدث عن حقوق الإنسان، تظهر ازدواجية غير مقبولة على الإطلاق. وأضاف: “لا يهتمون بحقوق الضحايا وعائلات الضحايا، بنفس الطريقة التي يتحدثون فيها عن حقوق المتهم”.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حواره في برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يبث على قناة “dmc”، اليوم الأربعاء، على أهمية تحقيق حقوق الأطفال الأيتام، والزوجات الأرامل، والأمهات العزباء، وحقوق العائلات التي فقدت أبناءها، والتأكيد على أهمية حقوق هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للظلم.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أنه لا يمكن أن يكون هناك تفكير في حقوق المتهم دون النظر في حقوق الضحية، فأين هو حق القتيل إذا؟ وأين حق المسروق إذا كان هناك تفكير في حق السارق؟ وأكد أن هذا النوع من الازدواجية لا يمكن قبوله من الدول التي تدعي دعم حقوق الإنسان.