قال معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إن البرنامج الانتخابي للمرشح يهدف لتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، كما أنه يغلق الباب أمام أي فساد وأي استبداد، ويعالج جراح الماضي من زمن الفلاح الفصيح القديم، وحتى ضحايا الإهمال وشهداء الثورة في زماننا، ويرفع الظلم عن شعبنا الذي عانى طويلاً.
وأضاف الشناوي أن البرنامج يفتح أمامنا طريق المستقبل، ويتسق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويصون حرياتنا، ويحمى الوطن من كل ما يهدده، أو يهدد وحدتنا الوطنية، ويحقق المساواة بيننا في الحقوق والواجبات دون أي تمييز.
وتابع الشناوي: البرنامج ينطلق من محاور ثلاثة اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث تنطلق فلسفة السياسة الاجتماعية للبرنامج من قاعدة التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقراً واحتياجاً بمجتمعنا، والتي عرضتها الأزمة الاقتصادية الأخيرة بموجاتها المتعاقبة إلى مزيد من التضرر الشامل لكافة مناحي الحياة.
وأوضح متحدث الحملة: أما المحور الاقتصادي لبرنامجنا فيرتكز على نمو الاستثمارات والوظائف، ومكافحة التضخم، وتقليص الديون، حيث تقوم رؤية المرشح الرئاسي فريد زهران في الملف الاقتصادي على عدة محاور أساسية، يندرج تحتها السياسات والبرامج التفصيلية.
واستكمل: وينطلق البرنامج السياسي من ضرورة التغيير التدريجي لطريقة إدارة الشؤون العامة لبلاد تعاني منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى لو اختلفت طبعات رؤسائها الخمسة، ونحن كمواطنات ومواطنين، نمثل الشعب المصري الأبي العظيم، وهذه إرادتنا وستتجسد في صناديق الاقتراع قريبًا.
فيما قالت مريم عادل، مسؤول المحور السياسي بالحملة الانتخابية لفريد زهران، إن من أهم المحاور في السياسة الداخلية، ضرورة فتح حوار مجتمعي لإصلاح التشريعات، وتنحية رئيس الجمهورية من رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وتعديلات تسمح للسلطة التشريعية بالقيام بدورها، فضلا عن إجراء الانتخابات المحلية.
وأضافت: البرنامج يستند على الإفراج والعفو الشامل عن المحبوسين في قضايا الرأي، مالم يرتبكوا جرائم تتعلق بالدم، أو الانتماء لجماعات محظورة، إضافة إلى حرية الإعلام، ويستند على احتفاظ مصر بالاتفاقيات المختلفة الخاصة بهذا الملف، والذي يحفظ حصة مصر من مياه النيل.
واختتمت: البرنامج يؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.