أكد اللواء حمدي بخيت، المحلل العسكري والاستراتيجي، أنه عندما يندلع صراع على الأرض، يجب دراسته بعمق لفهم المناخ المحيط بهذا الصراع وأهداف الأطراف المشاركة والأحداث المتزامنة مع هذا الصراع. وأضاف أن اعتداءات الأقصى والتصاعد العنيف للأحداث في فلسطين خلقت شحنة كبيرة من الاحتقان والغضب في العالم العربي والإسلامي.
وأوضح أن إسرائيل قامت بإجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص السلام، مثل اقتحامات المسجد الأقصى وتصريحات بشأن بناء مستوطنات جديدة، لافتًا إلى أهمية قضية الأسرى ودورها في زيادة حدة التوتر في المنطقة.
وأوضح أن الوجود الأمريكي البارز في مجلس الحرب الإسرائيلي، بما في ذلك الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية ووزير الدفاع وقائد القيادة المركزية الأمريكية، يشير إلى وجود تصور سياسي وعسكري يتعلق بمستقبل هذه الأزمة بمختلف سيناريوهاتها.