طالب رئيس وزراء السودان السابق عبد الله حمدوك بضرورة التوقف الفوري للقتال والاشتباكات في السودان، ودعوة المجتمع الدولي للعمل على إعادة الاستقرار والأمن في البلاد، خطوة هامة وضرورية للحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة.
وتعكس هذه الدعوة الإصرار على حل الصراع الحالي بطريقة سلمية، والتركيز على حماية حقوق وحياة المدنيين العزل وإنهاء العنف والقتال.
وأضاف حمدوك في بيان له، على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً أساسياً في هذه الأزمة، ويساعد الأطراف المتصارعة على التوصل إلى حل سلمي ودائم، يضمن استقرار البلاد ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني في العيش بسلام وكرامة، ويمكن للمجتمع الدولي أن يقدم الدعم والمساعدة اللازمة للسودان، سواء عبر تقديم المساعدات الإنسانية أو الدعم الاقتصادي والتنموي، والعمل على تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
كما أشار حمدوك، يجب على جميع الأطراف المتصارعة في السودان أن يتحلوا بالحكمة والتعاون، والعمل على إنهاء العنف والقتال والتوصل إلى حل سلمي للأزمة، يحقق مصالح الجميع ويحافظ على استقرار البلاد وأمنها. ومن المهم أن تتم محاسبة المسؤولين عن أي عملية عنف أو انتهاك لحقوق الإنسان، وضمان أن يتم تحقيق العدالة والمساءلة في كل الأحداث التي تحدث في السودان.
واختتم حمدوك بيانه فقال: ” الحرب في السودان يعني حربا في الإقليم. الحل السلمي ما يزال ممكنا. الشعب السوداني العظيم أخاطبكم اليوم بصفة المواطن السوداني الذي يشقف على بلاده وأهلها. رسالتي الأولى: للفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق دقلو قائد الدعم السريع، أن يتوقف الرصاص فورا ويجب أن يحكم صوت العقل، فالخسارة ستكون من نصيب الجميع ولا يوجد منتصر على جثث شعبه. رسالتي الثانية: للشعب السوداني أن يزداد تماسكا، وأن يكون تلاحم مكونات المجتمع وخطاب رفض الاحتراب هو السائد. رسالتي الثالثة: للمجتمع الإقليمي والدولي ومحبي السلام العالمي بأن يقوموا بواجبهم في الحل وتهدئة الأطراف المتقاتلة”.