أعلنت حركة حماس تبنيها للعملية الفدائية في مستوطنة راموت بالقدس، التي نفذها الشهيدين مراد محمد نمر (38 عامًا) وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا) من بلدة صور باهر، وكانت العملية قد أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.
وأكدت حماس، في بيان صدر اليوم الخميس، أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة وجنين، وانتهاكات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه.
وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني مستنفر للثأر لدماء الشهداء، ولن يقبل بالظلم وسيقاوم حرب الإبادة الصهيونية، وأكدت حركة حماس على استمرار النضال حتى تحقيق أهدافها وطرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أن المنفذين للهجوم هما مراد وإبراهيم نمر، نشطاء في حماس، وكانا سجناء سابقين، وردًا على ذلك، دعا وزير الأمن الإسرائيلي لمواصلة تسليح المدنيين الإسرائيليين، معتبرًا أن هذا الهجوم يبرز أهمية توزيع الأسلحة بين المواطنين.