في خبرٍ صادم، أعلنت حكومة تشاد عن تصديها لهجوم إرهابي استهدف مقر الوكالة الوطنية لأمن الدولة، المعروف أيضًا بمقر المخابرات، وأكدت الحكومة أن هذا الهجوم الغادر تسبب في سقوط ضحايا بريئة، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول الخسائر البشرية.
بحسب ما ذكرته راديو “فرنسا الدولي”، فقد تم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة التشادية، أنجامينا، خلال ساعات الليل، دون تأكيد مصدره حتى اللحظة، هذا الحدث الذي يترك الكثير من التساؤلات حول طبيعته ومنفذيه، يضع على عاتق السلطات مسؤولية الكشف عن حقيقته ومحاسبة المتورطين.
من جانبها، أكدت وزارة الاتصالات في تشاد، برئاسة عبد الرحمن كلام الله، أن الوضع تحت السيطرة تمامًا، وأنها تعمل جاهدة على تحديد ومحاكمة المسؤولين عن هذا الهجوم الجبان، ولم يكتفِ البيان بذلك، بل تم توجيه الاتهامات بشكل مباشر للخصم السياسي “يايا ديلو”، والذي يشتبه في تورطه في هذه الأحداث المؤسفة.
وفي تطورات أخرى، كشفت السلطات التشادية عن محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا، بدعم من الحزب الاشتراكي بقيادة يحيى ديلو، وقد أدانت الحكومة هذه الأعمال الإرهابية بشدة، معلنةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين واستقرار البلاد.