أثارت الفنانة السورية إنجي خوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب اتهامها للفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي بحملها منه.
تصدر اسم إنجي خوري قوائم البحث في محرك جوجل، وأثارت حالة من الجدل والإثارة التي لم يتوقعها الكثيرون.
قامت “إنجي” مؤخرًا بمشاركة تفاصيل عن العلاقة بينها وبين أدهم نابلسي عبر قصص قصيرة على حسابها الشخصي على “انستجرام”، وقالت في إحدى القصص: “لكم فهموا القرآن الكريم وحياة ابني محمد أنور، هذا ليس اتهامًا بل هو تشويه وافتراء. وأقسم بأني وكل ما أملك سوف أموت إذا كنت كاذبة. اتق الله يا أدهم نابلسي”.
وأضافت: “أنت أرسلت لي مصروفًا، وهذا حرام عليك. اتق الله”، وقد قامت إنجي خوري بنشر صور معدَّلة بواسطة برنامج الفوتوشوب تجمعها مع أدهم نابلسي، وبدأت في إرسال رسائل غرامية له.
على خلفية الاتهامات الموجهة إلى إنجي خوري بحملها من أدهم نابلسي، انقسمت ردود الفعل بين مؤيدين ومعارضين. حيث عبّر البعض عن تضامنهم مع إنجي خوري واعتبروا أنها تتعرض للظلم، ودعوا الناس لدعمها ومساندتها. وقد طالبوها بالظهور في بث مباشر وشرح الوضع بشكل مفصل، كما قاموا بتهنئتها بالحمل قائلين “مبروك الحمل يا أم محمد”، بدورها، قامت إنجي خوري بنشر فيديوهات بكثافة عبر صفحاتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، تعبّر فيها عن حبها لأدهم نابلسي.
مع تصاعد الجدل حول قضية إنجي خوري وأدهم نابلسي، بدأ البعض يسخر منها ومن موقفها. وقد نشرت إنجي خوري عددًا من الصور التي تظهر بها بالحجاب، وهذا أدى إلى تعرضها لهجوم من بعض القبائل الأردنية، وقامت تلك القبائل بسبها وانتقادها. وكانت آخر ما نشرته إنجي هو فيديو لها وهي تبكي على أحد الأغاني، وعلّقت عليه قائلة: “اشتقتلك يا نابلسي، اشتقت أن تغني لي مثلما كنت تفعل في الماضي وتقول لي إن الغناء ليس حرام في المنزل”.
بعد تفاعل الجمهور مع هذه القضية، قرر أدهم نابلسي الخروج ببيان صادم ردًا على اتهامات إنجي خوري، وأكد في بيانه أنه ليس الأب الحقيقي لجنين إنجي خوري وأنه لم يكن يعلم عن حملها. وأشار إلى أن إنجي خوري تستغل الوضع لصالحها الشخصي وتسعى لجذب الانتباه إليها.