أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العام 2024 سيكون عامًا مليئًا بعدم اليقين، خاصة مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 70 دولة تمثل نصف سكان العالم، وتوقع أن تكون نتائج هذه الانتخابات لها تأثير كبير على مسار الأحداث في الشرق الأوسط.
وفي حديثه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “المشهد” على قناة “ten”، أوضح هريدي أن الحرب الإسرائيلية بعد أحداث السابع من أكتوبر لم تكن فقط ضد حركة المقاومة حماس، بل كانت تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله بهدف تحقيق الحلم الصهيوني وإقامة دولة الاحتلال وفقًا للمبادئ الصهيونية الدينية.
وأضاف هريدي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عبر عن تصميمه على إنهاء اتفاقية أوسلو منذ عام 1996، بهدف إنهاء أي أمل في إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية. وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعد الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، وتستخدم القوة لتحقيق هدفها الصهيوني.
وفي سياق آخر، أشار هريدي إلى تجزؤ العرب وعدم تأثير مخرجات القمة العربية الإسلامية المشتركة على الواقع، مشيرًا إلى أن هناك طرفًا يستخدم القوة لتغيير الواقع، في حين يظل العرب يتحدثون عن السلام بدون تحقيقات فعلية.