أكد حسام علي عضو الحوار الوطني، أن ثورة 30 مثلت حاله توافق وطني، وتوحد من أجل الحفاظ الهوية المصرية.
وأضاف علي، في تصريح خاص لموقع الاتجاه الاخباري، أن مصر الوسطية الغير متشددة التي تحترم الاديان وتقدس الحرية، و30 يونيو كانت استفتاء علي وجوب اسقاط الحكم الديني لمصر.
وتابع عضو الحوار الوطني، أن الثورة كانت في وجه فصيل تاجر باسم الله ودينه، وقدم نفسة علي انه ماء السماء الطهور، وانهم الجماعة المختارة وقدموا دستورا عنصريا رجعيا تجاوزته البشرية مثل الافكار التي عبر عنها، ولم يعكس تنوع المصريين ولم يحفظ حقوق الاقليات ولم يبرز المواطنة.
وأكمل أنه دستورهم بني علي عنصرية وفرض هوية لا تمثلنا، وكان اسقاطه واسقاط من صنعوه عملا نبيلا لوجه الوطن، وكانت اقرار بان الدول تحتاج لكفاءات لادارتها ولا تحتاج لتجار دين، و30 يونيو لم تنقذ مصر وحدها، وانما شكلت حائط صد لمكافحة الغلو والتطرف في المنطقة والعالم.
وتابع أن واجهت مصر دولة وشعب آثار هذا القرار عقدا من الارهاب وعدم الاستقرار وتقدم الأولوية الامنية علي الاولوية الديمقراطية ولكن وبعد 10 سنوات بدأت مصر خطوات حالية في الاصلاح السياسي من خلال الحوار الوطني الذي يناقش كل الامور بصراحة وبدون خطوط حمراء.
وأشار إلى أن الحوار الوطني هو مائدة التفاوض التي لم تحضر بعد ٢٥ يناير وحضرت، بعد ان تعلم الجميع الدرس ان التفاوض والوصول للتوافق الوطني هو اقصر الطرق للاستقرار.