اجتمع المكتب السياسي لحزب المحافظين وعبر عن تأييده لطرح مسودة ضمانات حرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية، والتي تم مناقشتها مع العديد من الرموز السياسية، بهدف الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وضمان أن تعبر النتائج تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الشعب.
وأبدى المكتب السياسي تأييده كذلك للمبادرة الوطنية التي تم طرحها بهدف تجنب التشتت، وتحقيق التوافق السياسي، والالتفاف حول من يمثل الخيار الأفضل لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وتبنى المكتب السياسي للحزب هذه المبادرة فإنه يأمل أن يستجيب لها المرشحون الجادون الحقيقيون والالتزام بمبادئها وضمانتها، وإعلاء المصلحة الوطنية تخليا منهم في سبيل ذلك عن حب الظهور أو النفوذ أو السلطة لصالح من يظهر إنه الأكثر حظًا في الفوز، شريطة تحقيق هذه الضمانات.
ودعا المجلس من ينوي الترشح من صفوف المعارضة غير المُملي لها أو المملي عليها، محاولة التوافق على من لديه الفرصة الأكبر لخوض الانتخابات الرئاسية إعلاءً للمصلحة الوطنية على أن يكون ذلك رهنًا بتحقيق ضمانات انتخابات نزيهة و حرة ، إذ يعتبر حزب المحافظين أنه دون تحقيق هذه الضمانات فإن جموع الناخبين سوف يشعرون أنهم مستبعدون من العملية السياسية و أن أصواتهم لن يكون لها أثرا ، ما يزيد أزمة الثقة بين الشعب و سلطات الدولة بما ينعكس بالضرورة سلبا على أداء الدولة على كافة الأصعدة.