أوضح شادي العدل، أمين الاتصال السياسي بحزب المحافظين، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس انتصار سياسي و اقتصادي.
وتابع: “كانت هناك معركة اقتصادية، وأمامنا فرص ضخمة جداً، وأيضا تحديات مهمة، فوجود أثيوبيا سيكون منافس لنا في الساحة الإفريقية”.
جاء هذا خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول “أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى مجموعة البريكس”.
وأكد على وجوب تنمية الصناعات البسيطة ومنح امتيازات للمشروعات الصغيرة وتطوير الصناعات المحلية وتطوير منظومة الزراعة، وبالإضافة إلى الاهتمام بمنتدى الأعمال وتبادل الاستثمار مع رجال الأعمال داخل دول البريكس.
كما لفت إلى أهمية تعديل السياسات العالمية شكل عدالة اقتصادية بشكل كبير، وأن الاقتصادات الضعيفة لم تتحمل ما تعرض له العالم من مشاكل مثل التعرض لفيروس كورونا.
وواصل : البريكس سيشكل عدالة لإنهاء سيطرة الدول الكبرى على اقتصاد العالم، وبنك التنمية التابع له يقوم بنفس دور صندوق النقد الدولي، ويجب التعاون مع مجموعات اقتصادية أخرى، وأن نطور من أنفسنا لفتح أسواق جديدة للعمل معها.
أدار الحوار خلال الصالون؛ شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة، و زائر بجامعة التمويل بموسكو، والدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي أحمد يعقوب، وشادي العدل، أمين الاتصال السياسي لحزب
المحافظين.