قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن مشهد الانتخابات الرئاسية شديد الأهمية بالنسبة لمستقبل الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التنافس في الانتخابات الرئاسية بالبرامج، خاصة مع مشاركة الأحزاب بالإضافة إلى واقع الرئيس الحالي للدولة المصرية، يعني الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن حملة المرشح الرئاسي الرئيس عبدالفتاح السيسي اختارت طريقًا للتعبير عن نفسها ودعم مرشحها بلقاء النقابات دون التأثير على المشهد والدعم لغزة جراء الحرب عليها. كما أشار إلى أن لقاءات المرشحين تستند إلى عرض برنامجهم وأفكارهم.
وشدد على أن الحضور سيكون كثيرا أمام صناديق الانتخابات من أجل دعم الرئيس السيسي وانتخابه في الاستحقاق الدستوري، بعد موقفه الكبير في الحرب على غزة، قائلا: “كان فارس أمينًا على الأمن القومي المصري، وكان وحيدًا في مواجهة العالم، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، خلاف ما قام به في 30 يونيو، وتأييد شعبي كامل من الشعب، ولم يكن انقلابا عسكريا، وكان انقلابا شعبيا وراء الرئيس السيسي”.
وأوضح رئيس حزب التجمع أن هناك دعما شعبيا للرئيس السيسي بعد مواقفه تجاه الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كان السند للشعب المصري والآن هو السند للشعب الفلسطيني بعيدًا عن الاتجاه العالمي.
وأشار إلى أن الشعب المصري أخذ يدرك أخيرًا أن الرئيس السيسي قد عرض عليه إغراءات كثيرة وحوافز، منها سد ديون مصر من أجل تنفيذ المخطط الإسرائيلي والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أنه رفض وقف ضده، ويحافظ على الأمن القومي المصري، ولم يصارح شعبه بهذا بل صارح العالم بموقفه وموقف الشعب المصري، وعدم السماح بالتهجير داخل غزة أو خارج أو مصر أو أي دول في المنطقة، وهذا ما حدث خلال اللقاءات التي عقدها مع ممثلي العالم وبالأخص وزير الخارجية الأمريكي.