رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، انتقد المحاولات التي يقوم بها بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية، وعلى رأسهم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، للاستعانة بالدعم من الخارج. هذه المحاولات تأتي في توقيت حساس، خاصة أن مصر تشهد مرحلة دستورية هامة. وأشار إلى أن هذه الخطوات تكشف عن نوايا غير صافية من بعض قادة تلك الحركة.
صقر وصف جهود قرطام بأنها خيانة للوطن وللشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو احتجاجاً على الجماعة التي اعتمدت استراتيجية التوجه إلى الخارج والاعتماد عليه ضد الدولة المصرية. وأكد أن الحركة المدنية تسلك نفس المسار الذي يشكل تهديداً للأمن القومي المصري ويتعارض مع القوانين الوطنية.
وتساءل صقر عن تاريخ ودور أكمل قرطام في الساحة السياسية المصرية، وماذا قدمت هذه الحركة للشعب والمجتمع المصري. وأشار إلى ضرورة مشاركة هذه الحركة في الشارع والتواصل مع المواطنين بدلاً من اللجوء إلى الخارج.
في الختام، أكد رضا صقر أن مصر تشهد عملية سياسية ديمقراطية تاريخية، وأن الأحزاب تمارس نشاطاتها بحرية، مع التأكيد على أهمية الحوار الوطني في تحسين المناخ السياسي. واعتبر أن دعوات أكمل قرطام تعارض هذا الواقع المفتوح الذي يشهده الوسط السياسي المصري.