دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بـ 10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على حريق ضخم اندلع في مصنع أسمدة بمنطقة التبين جنوب القاهرة. جاء ذلك وسط تواجد مكثف لقيادات أمنية للإشراف على عمليات الإطفاء ومتابعة الوضع عن كثب.
تفاصيل الحادث
بدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد باندلاع نيران كثيفة داخل مصنع أسمدة في منطقة التبين. وعلى الفور، تم توجيه عدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، تلتها سيارات إضافية لمواكبة التطورات بسبب ضخامة الحريق.
انتشار النيران ومحاولات السيطرة
وفقًا لشهود عيان، تصاعدت ألسنة اللهب بكثافة من المصنع، ما أثار الذعر بين السكان المحليين والعاملين في المنطقة الصناعية. وحاول رجال الإطفاء محاصرة النيران من جميع الجهات لمنع امتدادها إلى المصانع المجاورة.
إجراءات أمنية مكثفة
تواجدت قيادات أمنية في موقع الحريق للإشراف على عمليات الإنقاذ والإطفاء وضمان تأمين المنطقة المحيطة. كما تم إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى المصنع لتسهيل حركة سيارات الإطفاء ومنع تجمهر المواطنين.
جهود الحماية المدنية
تبذل قوات الحماية المدنية جهودًا مكثفة للسيطرة على الحريق، مستخدمة مواد إطفاء خاصة بسبب طبيعة المواد الكيميائية الموجودة داخل المصنع. كما تعمل فرق الطوارئ على تبريد المنطقة المحيطة لمنع اندلاع حرائق جديدة نتيجة الانفجارات الثانوية.
خطة التعامل مع الحريق
تعتمد خطة الحماية المدنية على تقسيم الموقع إلى عدة قطاعات للسيطرة على النيران بشكل تدريجي. كما يجري التعامل بحذر مع المواد الكيميائية والأسمدة لتجنب تفاعلها مع الحرارة المرتفعة.
أسباب الحريق
حتى الآن، لم تُعرف الأسباب المؤكدة وراء اندلاع الحريق، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال حدوث ماس كهربائي أو تفاعل كيميائي غير متوقع. وستقوم الجهات المختصة بفحص المصنع بعد السيطرة على النيران لتحديد السبب الدقيق.
التوصيات والتحذيرات
نصحت السلطات المواطنين بتجنب الاقتراب من موقع الحريق حفاظًا على سلامتهم، في ظل وجود مواد قابلة للاشتعال قد تزيد من خطورة الموقف.
متابعة مستمرة
تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على الحريق، وسط توقعات باستمرار عمليات الإطفاء لساعات نظراً لضخامة الحريق ووجود مواد كيميائية خطرة. وستوافي الجهات المعنية المواطنين بأي مستجدات تتعلق بالحادث.