أشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الهجمات التي وقعت بعد عملية “طوفان الأقصى” شكلت زلزالًا داخل إسرائيل. وأوضح أن هذه الأحداث غيّرت قواعد الصراع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وأدت إلى صدمة للجانب الإسرائيلي الذي لم يكن على دراية بتلك التحركات والإعدادات.
وأشار الدكتور فارس إلى أن هذه التطورات ستؤدي إلى تغيير كبير في تصاعد الأحداث في المنطقة. وأشار إلى سلسلة من المواجهات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات العشر الأخيرة، ولكن الوضع الحالي تجاوز ذلك بكثير.
كما أكد أن هذا الوضع يتطلب التركيز على خفض التصعيد والسعي لتحقيق التهدئة، مع التأكيد على أهمية حلاً يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة.