أعلن المرشح الرئاسي حازم عمر عن قرارين مهمين في سياق استعدادات حزبه لخوض الانتخابات البرلمانية. أكد أنه اتخذ القرار الأول بعدم مشاركته أو أي من أقربائه في الانتخابات النيابية بنظام القوائم، حيث أوضح أن هذا النظام يشكل تحديًا كبيرًا في ظل القانون الانتخابي الحالي. القرار الثاني يتعلق بإغلاق باب التبرعات للحزب، مشيرًا إلى أنه لن يسمح لأي فرد من أسرته بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وفي سياق متصل، أكد حازم عمر أن الحزب قد انتهى من تحضيراته لخوض الانتخابات الرئاسية، وأوضح أن هدفهم الرئيسي هو استهداف الطبقتين المتوسطة والضعيفة، حيث أوضح أن برنامجه الانتخابي لن يمس هذه الفئتين بشكل مباشر فحسب، بل سيعمل على خدمة الشعب المصري ككل.
وفي توضيح لقراره بخوض الانتخابات الرئاسية، أشار حازم عمر إلى أن هذا القرار كان مستهدفًا منذ تأسيس الحزب قبل عشر سنوات، ولم يكن ناتجًا عن مصادفة. كما نفى أن يكون هدفه هو الحصول على منصب في المستقبل، مؤكدًا أنه اتخذ هذا القرار بموجب خطط وفترة زمنية محددة لتأهيل نفسه وحزبه لتحمل المسؤولية.
وختم حديثه بتأكيد على توجيه جهوده لخدمة الطبقتين الضعيفة والمتوسطة، مؤكدًا أن برنامجه سيستهدف هذه الشرائح بشكل رئيسي، وسيعمل على تحسين أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.