تناقل رواد التواصل الاجتماعي تفاصيل حادثة مدينتى بغضب شديد، معبرين عن استياءهم من مستوى العنف الذي أصبح يمثل ظاهرة غير مسبوقة في المجتمع المصري.
وفور تداول تفاصيل الحادثة، قام رواد التواصل الاجتماعي بالمطالبة باتخاذ إجراءات رادعة ضد المتهم، ووفقًا للتقارير المحلية، فقد قام المتهم بتسليم نفسه لقوات الأمن، والتي حجزت كاميرات المراقبة في محيط الحادث وبدأت التحقيق لكشف حقيقة الأمر.
تناقلت المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات عدة شهود عيان للحادثة أو ناقليها عن شهود آخرين، وبحسب تلك الروايات، تم تحديد هوية الضحية، وهي صيدلانية تدعى بسمة، وهي زوجة الطبيب حمدان زكي.
وفي التفاصيل، كانت الصيدلانية في إجازة لزيارة أهلها في مصر خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وأثناء تواجدها، كان طفلها يلعب بدراجته النارية “سكوتر” أمام المنزل، حيث اصطدم بسيارة المتهم. انزعج المتهم من سلوك الطفل، وقرر محاولة دهسه بالسيارة، لكن العائلة تدخلت سريعًا لإنقاذ الطفل ومنع المتهم، ولكن المتهم فعل الأمر المروع، حيث صدم سيارته الأم بالحائط مرتين، مارًا فوق جسدها.
وقال تعليق لأحد الحسابات على موقع التواصل “فيسبوك”:
“حادث مدينتي مرعب ويخض
بغض النظر عن بشاعة ال حصل للأم والعيلة بحالها
ولا الولد ال هيفضل عايش طول عمره بيظن خطأ ان مامته ماتت بسببه