ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة في مدينة غزة، بدعوى استخدامها من قبل عناصر حركة حماس، بحسب ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن عدد الضحايا أو حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف، وسط حالة من الترقب والتوتر في قطاع غزة الذي يشهد تصعيدًا عسكريًا متواصلاً منذ أسابيع.
يأتي هذا الاستهداف في سياق التصعيد المستمر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ بداية العام، خاصة بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، وردود الفعل من المقاومة الفلسطينية.
وتتهم إسرائيل مرارًا وتكرارًا حركة حماس باستخدام البنى التحتية المدنية، مثل المدارس والمستشفيات، لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة، معتبرة أن تلك الادعاءات تُستخدم لتبرير استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في القطاع المحاصر.
ويعاني سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 15 عامًا، وسط تحذيرات دولية متكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية في حال استمرار التصعيد.