انتقد النجم العالمي جوني ديب صناعة السينما في هوليوود بشدة، قائلاً إنها “ألقتني في سلة المهملات”، هذا التصريح جاء لشرح سبب غيابه عن العمل في هوليوود لعدة سنوات، ديب، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز نجوم السينما في العالم، شعر بالتهميش من قبل الصناعة التي أسهم في نجاحها لعقود.
في عام 2022، فاز جوني ديب بقضية تشهير ضد زوجته السابقة، الممثلة العالمية أمبر هيرد، وهذه القضية كانت بسبب مقال افتتاحي كتبته هيرد في صحيفة The Washington Post عام 2018، حيث تضمن اتهامات لديب بالإساءة، والفوز في هذه القضية كان بمثابة انتصار كبير لديب، وأعاد بعضًا من سمعته التي تضررت.
ولكن قبل ذلك بعامين، خسر ديب قضية تشهير ضد صحيفة The Sun البريطانية، بعد أن نشرت مقالاً وصفه بأنه “ضرب زوجته”، هذه الادعاءات التي نفاها ديب تمامًا أثرت بشكل كبير على مسيرته المهنية، نتيجة لهذه القضية، تم استبعاده من سلسلة أفلام Fantastic Beasts، مما أدى إلى عدم حصوله على أي أدوار في هوليوود في الفترة الأخيرة.
بعد استبعاده من هوليوود، توجه جوني ديب نحو السينما الأوروبية. كانت معظم أدواره الأخيرة في الأفلام الأوروبية، حيث أثبت قدراته التمثيلية المتنوعة، من أبرز هذه الأدوار كان دوره كملك لويس الخامس عشر في فيلم Jeanne du Barry، حيث قدم الأداء باللغة الفرنسية، مما أظهر مدى تنوع مهاراته الفنية وقدرته على التأقلم مع مختلف الثقافات السينمائية.
يواجه جوني ديب تحديات كبيرة في إعادة بناء مسيرته المهنية في هوليوود. بالرغم من ذلك، يظل لديه قاعدة جماهيرية كبيرة تدعمه وتنتظر عودته إلى الشاشة الكبيرة، الفرص في السينما الأوروبية قد تكون بمثابة مرحلة انتقالية له، وربما تفتح له أبوابًا جديدة في هوليوود مستقبلًا.
جوني ديب يمر بفترة صعبة في مسيرته المهنية بسبب القضايا القانونية والتهم التي واجهها. انتقاداته لصناعة السينما في هوليوود تعكس إحباطه من التهميش الذي شعر به، ومع ذلك، فإن توجهه نحو السينما الأوروبية يظهر قدرته على التأقلم والاستمرار في تقديم الأعمال الفنية المميزة، يبقى المستقبل مفتوحًا أمام ديب لتحقيق المزيد من النجاحات والتغلب على التحديات التي تواجهه.