أكد جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلته في برنامج “مطروح للنقاش”، أن ما يجري في الأرض الفلسطينية، خاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هو مرحلة لالتقاط الأنفاس للشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي. أشار إلى أن الشعب يعيش حالة من النزوح والمعاناة جراء الممارسات الإجرامية للإحتلال في قطاع غزة.
وأكد أن هناك اتجاهًا لتمديد الهدنة لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم الأزمة. وركز على أن تحقيق إزالة ركام المنازل التي دمرها الاحتلال يحتاج إلى وقت طويل، حيث يشير إلى أن هذا الدمار يتطلب سنوات من العمل لإزالة الركام وإعادة بناء المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن الإفراج عن الأسرى يعتبر لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، وأن هذا يظهر إصرارهم على الصمود ومواجهة الاحتلال. كما أشار إلى تغير موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يرفض الهدنة في بداية العدوان ولكن اضطر للموافقة عليها.