أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن جمع القمتين العربية والإسلامية لدعم غزة هو قرار جيد ومثل تكتلًا كبيرًا في المجتمع الدولي. وأضاف أن هذا القرار يعتبر رسالة مهمة للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية انعقاد هذه القمتين وتوحيد الجهود العربية والإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه القمتين تشكلتا في سياق إيجابي وأنهما تحملان رسالة مهمة، خاصة فيما يتعلق بتبديد فكرة التهجير للفلسطينيين. وأشار إلى أن نجاح هذه القمتين يظهر صوتًا قويًا من العالم العربي والإسلامي، وأن مصر نجحت في تحقيق توحيد هذا الصوت.
وأوضح أن القمة أظهرت قوة التلاحم والتضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني. وأكد أن إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض غير صالحة للحياة، ومن هنا تأتي أهمية توحيد الجهود لدعم الفلسطينيين.
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتشويه صورة القضية الفلسطينية في الرأي العام العالمي، ولكن نجاح القمتين يعزز الوعي العالمي بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ويعزز التضامن معه.