قال الشاعر جمال بخيت، أنه في فترة حكم الملك فاروق في مصر قبل ثورة 1952، كانت هناك تيارات سياسية متنوعة ومتعددة، ومع قيام ثورة 1952، رأت الثورة أن الأولوية الرئيسية هي إعادة بعض حقوق الشعب المصري للمصريين، ومنها تطبيق العدالة الاجتماعية وتوفير التعليم والصحة للفقراء وتحقيق التعليم الجامعي للجميع.
واضاف بخيت، خلال تصريحات تليفزيونية، وبالرغم من هذه المكاسب، إلا أن المجتمع المصري أصبح يعاني من أفكار متخلفة على المستوى الديني والاجتماعي، وهذا التأثير السلبي على المجتمع ينعكس على الناخب الذي يجلب أطفالًا كثيرة إلى المجتمع دون وعي.
وأشار بخيت، إلى أن الناخب عمومًا يعارض الحرية في منزله وفي المجتمع، ولا يقبل التعايش مع الآخرين الذين يختلفون عنه في الدين والمذهب، مشيرا إلى أن المرتكزات السياسية الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها أي مجتمع غائبة في الوقت الحالي.