قال الصحفي جمال الكشكي ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ، إن الحوار الوطني “يكسر عذرية الجمود السياسي” – على حد تعبيره.
وأضاف أن حالة السيولة في الأحزاب بعد ثورة يناير قادتها. إلى حقيقة أن 60٪ من الأحزاب السياسية القائمة غير ممثلة في البرلمان.
وأوضح خلال مشاركته في الصالون الذي نظمته تنسيقية الاحزاب الشبابية والسياسيين بعنوان “ثلاثة اشهر من الحوار الوطني .. التنسيق يفتح اهم الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية” ، أن حزبا سياسيا قويا يدعو الى يجب أن يكون لنقل السلطة قاعدة مؤثرة وحضور في الشارع ، وهذا ليس لدي معظم الأحزاب السياسية الآن.
وواصل: “بعد ثورة 30 يونيو تصادف أنه تولى الدولة وكان على شفا الإفلاس ومواجهة الإرهاب ، وكان الهدف رفع الحصار عن البلاد ، وتمكنا من إجراء إصلاح اقتصادي. واستعادة الأمن ودحر الإرهاب ، والدولة تتعافى ، وهو أمر لا يدركه إلا المسؤولون عنه “.
وأكد الكشكي أن مبادرة الحوار الوطني لها نوايا حقيقية لمسار إصلاح سياسي حقيقي ، وشاهدنا مقاطع تثبت ذلك ، ومنها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع حمدين صباحي.
ولفت إلى أن تجربة مجلس الأمناء في الحوار الوطني بتنوعه لم تحدث من قبل ، لافتا إلى أن هذه التجربة لم يسبقها أي مبادرات في العصر الحديث ، لافتا إلى أن لمجلس النواب اتجاهات سياسية مختلفة. من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، وهنا كانت فكرة القدرة على إدارة الخلاف ، وبعد عدة اجتماعات أصبح هناك ما يسمى بالعشرة السياسية ، ونجح مجلس الأمناء في إبعاد نفسه عن الخلاف ، وكانت هناك حالة من التعايش السياسي للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
وأدارت الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيق أحزاب الشباب والسياسيين. شارك في الصالون. الصحفي جمال الكشكي ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ، النائب أميرة صابر ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ، وعضو مجلس النواب للتنسيق ، النائب إيهاب الطماوي ، مقرر لجنة الأحزاب السياسية. سمير صبري ـ مقرر لجنة الاستثمار المحلي والأجنبي الخاص في المحور الاقتصادي ـ الحوار الوطني.