فتح القضاء التونسي تحقيقًا في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في ضواحي العاصمة تونس، وذلك بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، بعد يوم من اختطافها، في جريمة أثارت صدمة واسعة في تونس.
تفاصيل الواقعة
اختفت الطفلة مساء السبت، بعد وجبة إفطار أول أيام شهر رمضان، عندما كانت تلعب أمام منزل عائلتها في منطقة العمران الأعلى، قبل أن يتم التبليغ عن فقدانها، ويبدأ أهلها في البحث عنها. وفي اليوم التالي، عُثر عليها مقتولة ذبحًا فوق سطح أحد المنازل.
التحقيقات الأولية
وفقًا للمعطيات الأولية وشهادات سكان المنطقة، شوهدت الطفلة برفقة شخص يعاني من اضطرابات عقلية يقيم في الحي، والذي اعتادت اللعب معه. ولاحقًا، تم العثور على جثتها فوق سطح منزله، فيما أوقفت السلطات الأمنية أحد جيران العائلة للتحقيق معه.
صدمة وغضب شعبي
أحدثت الجريمة صدمة كبيرة بين التونسيين، الذين تداولوا صور الضحية بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن تعاطفهم مع عائلتها، ومطالبين بتطبيق أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من إعاقة ذهنية.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط مطالبات بتشديد إجراءات حماية الأطفال من مثل هذه الجرائم البشعة.