أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تضمن وصول الإغاثة للمدنيين في مناطق النزاع.
وأكدت التنسيقية أن هذا القرار التعسفي يفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها سكان غزة، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، واستمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
وأشارت إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، داعيةً الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وشددت التنسيقية على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط لدفع سكان غزة نحو التهجير يشكل خطرًا بالغًا على الاستقرار في المنطقة.
كما دعت القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، والعمل على رفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين.