في محاولة لتبني دور متزايد الأهمية للذكاء الاصطناعي في عملياتها، كشف تقرير حديث أن جوجل تخطط لإعادة تنظيم شامل داخل وحدة مبيعات الإعلانات التابعة لها، والتي تضم حوالي 30 ألف موظف.
مع ذلك، أثارت هذه الخطوة مخاوف حول إمكانية حدوث تخفيضات وظائف، خاصة بعد تأثير تسريح العمال السابق في جوجل الذي أثر على أكثر من 12,000 موظف في عام 2023، وفقًا لتقرير “indiatoday”.
تتناسب عملية إعادة الهيكلة هذه مع تزايد الاعتماد على تقنيات التعلم الآلي في جوجل لتسهيل عمليات شراء الإعلانات عبر منصاتها المتنوعة، وقدمت الشركة أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخلق إعلانات جديدة، مساهمة بشكل كبير في إيراداتها السنوية، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
وفقًا لتقرير من “The Information”، قد يؤدي تقدم الذكاء الاصطناعي داخل جوجل إلى تحولات في الوظائف، مما يجعل الشركة تفكر في دمج الموظفين وتسريح العمال عبر إعادة تعيينهم في وحدة مبيعات العملاء، المسؤولة عن إدارة العلاقات مع كبار المعلنين.
في مايو، كشفت جوجل عن “عصر جديد من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، مقدمة تجربة محادثة باللغة الطبيعية داخل إعلاناتها، وهدفت هذه المبادرة إلى تسهيل إنشاء الحملات الإعلانية باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بشكل تلقائي.
حصلت أداة الإعلان الملحوظة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم Performance Max (PMax)، على تحسينات بعد مايو، وعُرضت إمكانيات الذكاء الاصطناعي الإبداعية لإنشاء أصول مخصصة وتوسيع نطاقها بكفاءة.