تحدثت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن مخاوف من وقوع احتجاجات تخريبية أو أعمال إرهابية خلال حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، حيث تعتبر عملية التتويج هذه معقدة ومتعددة الجوانب للشرطة التي تعمل على صد التهديدات الإرهابية والاحتجاجات المخربة والجماعات الإجرامية التي قد تنشط في الأحشاء.
وسيتم نشر آلاف الضباط من جميع أنحاء المملكة في هذه العملية الأمنية المعروفة باسم “الجرم السماوي الذهبي” لحماية هذه المناسبة، التي تأتي بعد عدة أشهر فقط من الجهود الضخمة المبذولة لحماية جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وتفيد “إندبندنت” بأن السلطات تتطلع إلى التصدي لاحتمالية حدوث احتجاجات كبيرة، وفي الوقت نفسه تراقب الجماعات المتطرفة الإسلامية والنازية الجديدة وغيرها من المتطرفين الذين يعتبرون العائلة الملكية رمزًا للدولة البريطانية، وستنشر الضباط المسلحين لحراسة المشاركين في حفل التتويج وكبار الشخصيات الأجنبية، في حين يتولى الشرطة أيضًا تأمين المواقع التي ستقام فيها الفعاليات.
وستقوم فرق التفتيش بفحص طريق الموكب من قصر باكنجهام إلى ويستمنستر أبي، وذلك للبحث عن أي تهديدات محتملة مخفية في صناديق الهواتف أو الخزائن أو حاويات القمامة أو أي أشياء يومية أخرى قبل إغلاق الطرق.
كما سيتم أيضًا نشر القناصة على أسطح المباني وتكوين دوريات ظاهرة وسرية، وسيتم إقامة الحواجز الجسدية مع تواجد كثيف للشرطة لضمان السلامة للوفود الأجنبية والرأي العام المتوقع أن يحتشد في شوارع لندن للمشاركة في هذه المناسب.