في خطوة مثيرة، وافق الملك البريطاني تشارلز أخيرًا على لقاء ابنه الأصغر، الأمير هاري، ووفقًا لتقارير بريطانية، قدم الملك طلبًا لعقد اجتماع طارئ، ويُشاع أن الموافقة تمت بموجب طلب خاص ومحدد.
وفقًا لمصادر مقربة من الملك تشارلز، طلب الملك توثيق كافة تفاصيل اللقاء نظرًا لقلة الثقة بينه وبين الأمير هاري، وأفاد المصدر لصحيفة ديلي إكسبريس بأن اللقاء ينبغي أن يحدث بحضور المساعدين والمسؤولين، مع توثيق كل جزء من المحادثة وتسجيل اللقاء.
تعليقًا على هذا التطور، قالت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين إن الأمير هاري ودوقة ساسكس ميجان ماركل هما “أسوأ أعداء” لأنفسهما، وجاءت هذه التصريحات في سياق تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل”، يكشف عن انخفاض التبرعات لمؤسسة هاري وميجان ماركل الخيرية.
وتعمل ميجان ماركل على فصل الأمير هاري تدريجيًا عن خططها المهنية الشخصية، ويُشير الخبراء إلى رغبتها في أن يحفر الأمير مكانته الخاصة لتجنب الخلافات، خاصةً مع الجدل المثار حولهما.
وكشف الزوجان الملكيان، المقيمان في كاليفورنيا، عن تقرير سنوي لمؤسستهما الخيرية، حيث تلقت مؤسسة هاري وميجان ماركل 1.6 مليون جنيه إسترليني من مانحين ثريين، وقدّموا أيضًا فيلمًا ترويجيًا يبرز أعمالهما الخيرية في عام 2023.