تعرض لاعب نادي ميتلاند الدنماركي إمام عاشور، للإصابة وعاد للعلاج في مصر، إلا أنه بدلاً من التركيز على علاجه واستعادة لياقته، انجذب إلى الشجار مع شباب من منطقة الشيخ زايد، وهو الأمر الذي يثير الكثير من الاستغراب والتساؤلات.
في يومٍ عاديٍ في حي الشيخ زايد بمدينة ٦ أكتوبر، تفاجأ الناس باندلاع مشاجرة عنيفة بين مجموعتين من الشباب أمام أحد المولات الشهيرة في المنطقة، كانت الأيادي تتشابك والكلمات تتطاير، مما أثار فزع الحضور ودفع البعض إلى الاتصال بالشرطة للتدخل وفض الاشتباك.
كانت المفاجأة الكبيرة بالنسبة للحاضرين هي اكتشاف تورط إمام عاشور، اللاعب المحترف المصري المعروف، في المشاجرة، فقد تم التعرف على هويته وسط الفوضى، وهذا ما جعل البعض يستدعي الشرطة على الفور، ولقد أثار هذا التصرف العنيف العديد من التساؤلات حول سبب تورطه في مثل هذه المشاجرة وتأثيره على مستقبله الرياضي وصورته العامة.