يقول الشيخ خالد الجندي في حديثه إنه إذا صدقت التوبة من المال الحرام، فإنه يمكن للعبد أن يغسل نفسه من هذا الذنب عن طريق الصدقة على أي مصارف خير، مثل المستشفيات وإطعام الطعام، باستثناء المساجد. ويرجع الشيخ خالد هذا الحكم إلى حديث نبوي يقول إذا أدى الشخص زكاته، فقد قضى ما عليه.
ومع ذلك، يؤكد الشيخ خالد أن التوبة يجب أن تكون صادقة وخالصة لله، وأن الشخص الذي جمع مالًا حرامًا وتصدق به، فإنه لن يحصل على أجر لهذا التصدق، ولكن سيتم شطب هذا الخطيئة من حسابه. وينصح الشيخ خالد بأن يتجنب المساجد والبيوت الدينية عندما يتصدق بالمال الحرام، وذلك لأن هذه الأماكن تعتبر مقدسة ويجب أن تكون نقية من الذنوب والمعاصي.
وفي النهاية، يدعو الشيخ خالد الجندي إلى العمل الصالح والتقرب إلى الله، ويشجع المسلمين على تجنب المال الحرام والعمل بجد للحصول على المال الحلال، الذي يتم استخدامه في الأعمال الصالحة والصدقات والزكاة. ويؤكد الشيخ خالد أن الله يقبل كل عمل صالح ويبعد عنا وعنكم المال الحرام.