أكد المحامي صبره القاسمي، رئيس هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح المعمورة نصر الدين السيد، أن المتهم لم يكن له شركاء في جرائم القتل، لكنه تورط مع آخرين في جرائم أخرى مثل النصب والتستر على الجريمة.
وأوضح القاسمي أن السفاح ارتكب ثلاث جرائم قتل منفردًا، حيث قام بقتل المهندس محمد إبراهيم، ثم زوجته العرفية، وأخيرًا موكلته تركية عبد العزيز. وقد مثل المتهم جريمتي قتل زوجته وموكلته أمام الجهات المختصة، لكنه لم يمثل جريمة قتل المهندس محمد إبراهيم.
وأشار المحامي إلى أن المهندس محمد إبراهيم هو أول ضحايا السفاح من حيث تاريخ القتل، لكنه كان الثالث من حيث اكتشاف الجريمة.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الدفاع عن الضحايا أنها ستتقدم بطلب إلى النيابة العامة بالإسكندرية لحظر النشر في القضية، وذلك حفاظًا على سمعة الضحايا وأسرهم، خاصة بعد انتشار شائعات حولهم تهدف إلى تشويه صورتهم وإنقاذ المتهم.
كما أشار القاسمي إلى أن جثامين الضحايا لم تُدفن حتى الآن، مما يستوجب اتخاذ إجراءات لضمان عدم التأثير على سير التحقيقات.