يستعدّ محبّو الموسيقى وعشّاق الفن لوداع أحد أعمدة الموسيقى المصرية والعربية، الموسيقار حلمى بكر، الذي وافته المنية مؤخرًا بعد مسيرة فنية حافلة بالإبداع والتألق.
وتحتضن أروقة مسجد السيدة نفيسة الشهير بتاريخه العريق، جثمان الموسيقار الكبير حلمى بكر ليتلقى آخر الوداعات والصلوات من أحبّائه ومحبّيه، وسيتمّ إتمام مراسم التشييع بعد وصول نجله من السفر، وهو الذي من المتوقع أن يصل قريبًا ليشارك في هذه اللحظة الحزينة.
وفي مساء الغد، يفتح مسجد الحامدية الشاذلية أبوابه لاستقبال المعزين وأصدقاء الفنان الراحل حلمى بكر، حيث يجتمعون لتقديم التعازي والدعاء لروحه الطاهرة.
بعد مسيرة فنية طويلة مليئة بالإبداع والإنجازات، غادرنا الموسيقار حلمى بكر في مساء يوم الجمعة الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، ترك خلفه إرثًا فنيًّا لا يُنسى.
عُرف حلمى بكر بتقديمه لألحان مميزة لأشهر المطربين والمطربات في مصر والوطن العربي، حيث أبدع ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة، وغيرهم بألحان لا تنسى، مما جعله يحتل مكانةً مرموقة في عالم الفن.
لم يقتصر دور حلمى بكر على تقديم الألحان الغنائية فحسب، بل امتد إلى مجال المسرحيات الغنائية والأفلام، حيث قدم لحنًا متميزًا لعدد كبير من الأعمال الفنية الناجحة التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم.