أثارت الطاهية النيجيرية هيلدا باتشي، ضجة كبيرة على مستوى البلاد؛ عندما قامت بمهمة شاقة ومدهشة، تحدت هيلدا نفسها واستمرت في طهي الطعام لمدة تزيد عن 90 ساعة متواصلة، بهدف تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل سابقًا.
قدمت هيلدا باتشي أكثر من 100 طبق متنوع منذ لحظة بدء مهمتها الشاقة في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش يوم الخميس الماضي، وبفضل جهودها وتفانيها، استطاعت أن تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث سُجِّلَ إنجازها الرائع واعتُبِرَ رقمًا قياسيًا جديدًا.
لم يكن الحضور محصورًا فقط على العائلة والأصدقاء، بل شمل العديد من الشخصيات البارزة والسياسيين والمشاهير، الذين تواجدوا لمؤازرة هيلدا خلال هذه المهمة الشاقة، وقد تفاعلت معها جماهير غفيرة، وأبدوا لها دعمهم المستمر وتشجيعهم الملهم، ولا يمكننا نسيان الرقم القياسي السابق، الذي تم تسجيله في مدينة ريوا وسط الهند عام 2019، حيث قامت الطاهية الهندية لاتا توندون بإعداد وجبات لمدة 87 ساعة و45 دقيقة.
في مسعى لتحقيق إنجاز لا مثيل له، قررت الشابة الطاهية النيجيرية هيلدا باتشي، البالغة من العمر 27 عامًا، أن تخوض تحدٍ استثنائي في عالم الطهي، حيث كانت تخطط في البداية لطهي الطعام لمدة تصل إلى 96 ساعة، أي حتى الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
ومع زيادة توافد الجماهير التي تجمعت أمام موقع الحدث وتحفيزها، قررت هيلدا تجاوز تلك الحاجز والسعي نحو الوصول إلى 100 ساعة وما فوق.
وقد استجابت هيلدا لرغبة الجماهير وتحدت التحدي، حيث تواصلت في تحضير وإعداد الأطباق المميزة لفترة زمنية تجاوزت المتوقع، وذلك بهدف تحقيق رقم قياسي جديد وترك بصمتها في تاريخ الطهي العالمي.
وبفضل تصميمها القوي وقوة إرادتها، استطاعت هيلدا باتشي تحقيق هذا الإنجاز الرائع وتخطي حاجز الـ 100 ساعة، مما أثار إعجاب الحضور والمعجبين الذين توافدوا لمؤازرتها وتشجيعها خلال رحلتها الشاقة.
وفي تصريح لقناة بي بي سي نيوز بيدجن قبل بدء جلسة الطهي الماراثونية، صرحت الطاهية هيلدا باتشي قائلة: “تعتبر هذه المحاولة إثباتًا للقوة التي يمكن للشباب أن يظهروها عبر هذه المنصة بدعم مناسب”.
وبينما كانت تستمر في عملية الطهي، ظهرت على هيلدا علامات التعب البدني، وتم وضع كمادات باردة على جبينها وتدليك قدميها خلال فترات الاستراحة، وقام مساعد طبي بفحص علاماتها الحيوية للتأكد من سلامتها واستمرار قدرتها على المضي قدمًا في هذه التجربة المثيرة.
تلك اللحظات المرهقة لم تثنِ هيلدا عن الاستمرار في تحضير وتقديم وجبات لذيذة، بل كانت مصممة على تحطيم الرقم القياسي وتحقيق نجاح لا يُنسى، إن إصرارها وتفانيها في مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب هما ما جعلها تتميز وتلفت انتباه العالم إلى موهبتها الاستثنائية في فن الطهي.